الشيخ عبد الدائم : فجيعة مصيبة الموت تحصد الأئمة حصداً كبيرهم وصغيرهم، هلال في ذمة الله
كتب: د. أحمد رمضان
قال الشيخ عبد الدائم السيد: فجيعة مصيبة الموت تحصد الأئمة حصداً كبيرهم وصغيرهم.
((( فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ)).
أمس فقدنا كبير الائمة مولانا الجليل الشيخ صلاح نصارخطيب الأزهر سابقاً رحمه الله برحمته وأسكنه فسيح جناته واليوم مع هلال الربيع هلال مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوارى هلال من أهلة.
ومتابعا قوله: السادة الأئمة والدعاة كان يهل علينا الشيخ هلال بحسن سمته وجميل محياه وابتسامته التى كانت تبث فينا الأمل فى غد مشرق وحياة كريمة للائمة والدعاة فقدنا اليوم شاباً من شباب الأئمة مولانا وسيدنا وتاج رأسنا الشيخ هلال الرفاعي.
كم تعجزُ العين أن تنسى مآثرهُ…… رغم الرّحيلِ فإنّ القلب مأواهُ
تبقى بذاكرة الأيّام صورتهُ ………..كيفَ السبيل إلى نسيانِ ذكراهُ؟
هلال الرفاعي ما ترك وقفة ولا اجتماعاً من أجل التشاور فى حقوق الأئمة إلا كان معنا، وكان واحداً منا طالب بكادر للأئمة والدعاة وحياة كريمة ومعاش محترم حضر معنا انتخابات الصندوق لينتخب إخوانة الأئمة ليكون لنا صوت فى مجلس الإدارة يطالب بمعاش محترم يعين الإمام والخطيب والعامل بالأوقاف على نوائب الدهر بعد إحالته للتقاعد أو ليغنى أولاد الامام بعد موته وكذلك أولاد العامل عن ذل السؤال.
ونطالب معالى الوزير محمد مختار جمعة بإعانة عاجلة لأولاده فضلا وليس أمراً، نحب فيك صرف إعانات عاجلة لكل ميت فى الوزارة وطالبت أن تكون هذه الاعانة بقانون حتى لا يأتى وزير بعد ويمنعها ويظل التاريخ يذكرك بها إعانة عاجلة لكل متوفى لا تقل عن مائة الف جنيه رحم الله مولانا الشيخ هلال الرفاعى وأسكنه فسيح جناته.